بني زرارة لو صحت طرائقكم أبو فراس الحمداني

بَني زُرَارَة َ لَوْ صَحَتْ طَرَائِقُكُمْ

لكنتمُ عندنا في المنزلِ الداني

لكنْ جهلتهمْ لدينا حقَّ أنفسكمْ ،

وَبَاعَ بَائِعُكُمْ رِبْحاً بِخُسْرَانِ

فإنْ تكونوا براءً ، منْ جنايتهِ ؛

فإنَّ منْ رفدَ الجاني هوَ الجاني

ما بالكمْ ! يا أقلَّ اللهُ خيركمُ

لا تَغْضَبُونَ لِهَذَا المُوثَقِ العَاني؟

جارٌ نَزَعْنَاهُ قَسْراً في بُيُوتِكُمُ،

وَالخَيْلُ تَعْصِبُ فُرْساناً بِفُرْسَانِ

إذْ لاتردونَ عنْ أكنافِ أهلكمُ

شوازبَ الخيلِ منْ مثنى ووحدانِ

بـ " المرج "، إذْ " أمُّ بسامٍ " تناشدني :

بناتُ عمكَ ! يا "حار بنَ حمدانِ "

فظلتُ أثني صدورَ الخيلِ ساهمة ً

بِكُلّ مُضْطَغِنٍ بِالحِقْدِ، مَلآنِ

ونحنُ قومٌ ، إذا عدنا بسيئة ٍ

على العشيرة ِ ، أعقبنا بإحسانِ