لمنِ الجدودُ الأكرمو
|
نَ ، من الورى ، إلا ليهْ ؟
|
مَنْ ذَا يَعُدّ، كَمَا أعُدّ،
|
منَ الجدودِ العاليهْ ؟
|
مَنْ ذَا يَقُومُ لِقَوْمِهِ،
|
بينَ الصفوفِ ، مقاميهْ ! ؟
|
مَنْ ذَا يَرُدّ صُدُورَهُـ
|
ـنّ، إذَا أغَرْنَ عَلانِيَهْ؟
|
أحْمِي حَرِيمِي أنْ يُبَا
|
حَ، وَلَستُ أحْمي مَالِيَهْ!
|
وتخافني كــومُ اللقــا
|
حِ ، وقدْ أمنَّ عداتيهْ
|
تمسي ، إذا طرقَ الضيو
|
فُ ، فناؤها بفنائيهْ
|
ناري ، على شرفٍ تأجــ
|
ـجُ، لِلضُّيُوفِ السّارِيَهْ
|
يَا نَارُ، إنْ لَمْ تَجْلِبِي
|
ضيفاً ، فلستُ بناريهْ !
|
والعـزُّ مضروبُ السرا
|
دِقِ وَالقِبَابِ الجَارِيَهْ
|
يَجْني وَلا يُجْنَى عَلَيْـ
|
ـهِ، وَيَتّقِي الجُلّى بِيَهْ!
|