نَمُوتُ جَميعاً كُلّنا، غيرَ ما شكِّ،
|
وَلا أحَدٌ يَبقَى سِوى مالِكِ المُلْكِ
|
أيا نفسُ أنتِ الدهرَ في حالِ غفلة ٍ
|
وليستْ صروفُ الدهرِ غافلة ً عنكِ
|
أيا نفسُ كمْ لي عنكِ منْ يومِ صرعة ٍ
|
إلى اللّهِ أشكُو ما أُعالجُهُ مِنْكِ
|
أيا نفسُ إن لمْ أبكِ ممَّا أخافهُ
|
عليكِ غَداً عندَ الحسابِ فمن يَبكي
|
أيا نفسُ هذي الدارُ لا دارُ قلعة ٍ
|
فلا تجعَلِنّ القَصْدَ في منزِلِ الإفْكِ
|
أيا نفسُ لا تنسي عنِ اللهِ فضلهُ
|
فتأييدُهُ مُلكي، وَجِذْلانُهُ هُلكي
|
وَلَيسَ دَبيبُ الذَّرّ فوْقَ الصَّفاة ِ، في
|
الظلامِ بأخفى من رياءٍ ولا شركِ
|