عجبٌ لعمري أنَّ وجهكَ مُعرِضٌ |
عني، وأنتَ بِوَجهِ نَفْعِكَ مقْبِلُ |
برٌّ بدأتَ بهِ ودارٌ بابُها |
للخلقِ مفتوحٌ ووجهُكَ مقفلُ |
أولا ترى أنَّ الطلاقة َ جُنَّة ٌ |
من سوءِ ما تجنى الظنونُ ومعقلُ ؟ |
حَلْيُ الصَّنِيعة ِ أَنْ يكونَ لِرَبها |
لَفْظٌ يُحسنُها وطَرْفٌ قُلقُلُ |
ومَوَدَّة ٌ مَطْويَّة ٌ مَنْشٌورَة ٌ |
فيها إلى إنجاحِها متعللُ |
إنْ تُعطِ وجهاً كاسفاً من تحته |
كرمٌ وحلمُ خليقة ٍ لا تُجهَلُ |
فَلَرُبَّ سَارِية ٍ عليكَ مَطِيرَة ٍ |
قَدْ جادَ عارِضُها ومايَتَهلَّلُ |