لِعظيمٍ مِنَ الأمورِ خُلقْنَا
|
غيرَ أنَّا معَ الشَّقاءِ ننامُ
|
كُلَّ يَوْمٍ يُحيطُ آجالَنَا الدّهْـ
|
ـرُ، ويَدنُو، إلى النّفوسِ، الحِمامُ
|
لا نُبالِي ولا نَراهُ غراماً
|
ذا لَعَمري، لوِ اتّعظنا الغرامُ
|
من رجونَا لديهِ دُنيَا وصلنا
|
هُ، وَقُلنا لهُ: عليكَ السّلامُ
|
ما نُبالي أمِنْ حَرَامٍ جَمَعْنَا،
|
أم حلالٍ ولا يحلُّ الحرامُ
|
هَمُّنا اللّهوُ، والتّكاثُرُ في المَا
|
لِ، وَهذا البِنَاءُ وَالخُدّامُ
|
كَيفَ نَبتاعُ فانيَ العيشِ بالدّا
|
ئِمِ أينَ العقولُ والأحلامُ
|
لوْ جَهِلْنا فَنَاءَهُ وَقَعَ العُذْ
|
رُ، وَلَكِنّ كُلُّنَا عَلاّمُ
|