عـاج الـشقى عـلى رسم iiيسائله
وعـجت اسـأل عن خمارة iiالبلدِ
يـبكي على طلل الماضين من أسدٍ
لا درّ درك قـل لـي من بنو iiاسد
ومـن تـميم ومـن قيسٌ ولفّهما ؟
لـيس الاعاريب عند الله من iiاحد
لا جفّ دمع الذي يبكي على حجرٍ
ولا صـفا قلب من يصبو إلى iiوتد
كـم بين ناعت خمرٍ في iiدساكرها
وبـين بـاكٍ عـلى نؤيٍ iiومنتضد
دع ذا عـدمتك واشـربها iiمـعتقةً
صـفراء تفرق بين الروح iiوالجسد
مـن كـف مضطمر الزنار معتدل
كـأنه غـصن بـانٍ غير ذي iiأودِ
أما رأيت وجوه الارض قد نضُرت
وألـبستها الـزرابي نـثرةُ الاسد
حـاك الـربيع بـها وشياً وجلّلها
بـيانع الزهر من مثنى ومن iiوحد
واسـتوفت الـخمر احوالاً iiمجرّمةً
وافـتر عـيشك عـن لذاتك الجدد
فاشرب وجد بالذي تحوي يداك لها
لا تـدخر اليوم شيئاً خوف فقرٍ غد
يـبا عـاذلي قد أتتني منك بادرةٌ
فـان تـغمّدها عـفوي فـلا iiتَعُدِ
لو كان لومك نُصحاً كنت أقبله
لـكنّ لـومك موضوعٌ على الحسد
|