يا رُبّ غَيْثٍ آمنِ السُّرُوبِ،
|
حُبارَياتِ جلْهَتَي مَلحوبِ
|
فالقطّبيّاتِ إلى الذَّنوبِ،
|
يَرْفُلنَ في رانسٍ قُشوبِ
|
من حِبَرٍ عُولينَ بالتهذيبِ،
|
مهنّ أمثالُ النّصارى الشِّيبِ
|
في يومِ عيدٍ مَبْرَزِ الصّليبِ ،
|
ذعرْتُها بمهلبِ الشؤبوبِ
|
مُفَهَّمٌ إهابة َ المُهيبِ ،
|
وكلماتِ كلّ مستجِيبِ
|
أقْنى إلى سائسة ٍ جَنيبِ،
|
و قد جرى منه على تأديبِ
|
يوفي على قفّازه المجوبِ،
|
منه بكفّ سبْطة ِ الترحيبِ
|
كأنها براثنٌ من ذيبِ،
|
يضْبِثُهُنَّ في ثرى ً مصُوب
|
إلى وَظيفٍ فائقِ الظُّنبوبِ ،
|
و جؤْجُؤٍ مثل مَداكِ الطِّيبِ
|
تحتَ جَناحٍ مُوجَدِ التنكيبِ،
|
ذي قصَبٍ مسْتَوفرِ الكُعوبِ
|
وَحْفِ الظَّهارِ عصِلِ الأنبوبِ
|
آنَسَ بينَ صرْدَحٍ ولُوب
|
بمقلة قليلة ِ التّكذيبِ ،
|
طَرّاحَة ٍ خَلْفَ لقَى الغُيوبِ
|
فانْقضّ مثل الحجَرِ المنْدوبِ،
|
منكفتاً تكفّتَ الجنيبِ
|
في الشّطْرِ من حِملاقهِ المقلوبِ
|
على رِفَلّ بالضُّحَى ضَغُوبِ
|
بذي نُواسٍ مرْهَفٍ الكَلّوبِ
|
غادرَ في جؤْشوشهِ المثقوبِ
|
جَيّاشة ً تذهبُ في أسلوبِ ،
|
بصائكٍ من علقٍ صَبيبِ
|
فاصطادَ قبل ساعة ِ التأويبِ ،
|
خمسينَ في حسابهِ المحسوبِ
|
فالقومُ من مقتدرٍ مصيبِ ،
|
ومُعجَلِ النشل عن التّضْهيبِ
|