قد أغتدي، والطيرُ في مثْواتِها،
|
لم تُعرِبِ الأفواهُ عن لُغاتِها
|
بأكْلُبٍ تمرحُ في قداتِها ،
|
تعدّ عِينَ الوَحْشِ من أقواتها
|
قد لوّحَ التقديحُ وارِياتها،
|
وأشفقَ القانِصُ من خقاتها
|
منْ شدّة ِ التلويحِ، وافتياتها،
|
وقلتُ قد أحكمتها فهاتِها
|
وارفعْ لنا نسبة َ أمّهاتِها،
|
فجاء يزجيها على شياتِها
|
شُمَّ العراقيبِ، مؤنَّفاتِها،
|
مفروشة َ الأيدي، شَرَنْبثاتِها
|
سُوداً وصفراً ، واخلنجيّاتها،
|
مشرفة َ الأكتافِ موفداتِها
|
غرّ الوجوهِ ، ومحجّلاتها،
|
كأنّ أقماراً على لَبّاتِها
|
ترَى على أفخاذها سِماتها ،
|
مُنَدِّيّاتٍ ومحْمِيّاتها
|
مُسَمَّيّاتٍ، ومُلَقَّباتها،
|
قودَ الخراطيمِ، مخرطمَاتها
|
ذُلّ المآخيرِ، عَمَلّسَاتها ،
|
تسمع في الآثار من وحاتها
|
من نَهم الحِرص، ومن خواتهَا،
|
لِتَفْثَأ الأرنبَ عن حياتها
|
إنّ حياة َ الكلبِ في وفاتها،
|
حتى ترَى القِدْرَ على ميقاتها!
|
كثيرة َ الضّيفانِ مِنْ عُفاتها،
|
تقذفُ جَالاها بجوز شاتها
|
ترمي بغيرِ صائبٍ صَلاتها!
|
مِن الْتِظاءِ النّارِ في لهَاتها
|