أيا مُلِينَ الْحَديدِ
|
لعبدِهِ داودِ
|
ألِنْ فؤادَ جِنانٍ
|
لـعــاشِقٍ مَعْـمُــودِ
|
قد صارَتِ النّفسُ منْهُ
|
بينَ الْحَشا والوَرِيدِ
|
جِـنــانُ جــودي ، وإنْ عَـزّ
|
كِ الهــوَى أنْ تـجـودي
|
ألا اقْتُلِـيـني . فـفي ذا
|
ك راحَـة ٌ لـلْـعَمــيــدِ
|
أمَا رَحِمْتِ اشْتِياقي،
|
أما رَحِمْتِ سُهودي
|
أمَا رأيتِ بُكائي
|
في كلّ يـوْمٍ جَـــــديــدِ
|
فقَـرّبي لـمُــحِـبٍّ
|
محضَ الوداد، وجودي
|
صبٍّ، حريضٍ، مَهيضٍ،
|
ناءٍ، طريدٍ، شرِيدِ
|
حَرّانَ، يدْعو بليلٍ:
|
يـا لَلْـوحيـدِ الـفـَــريــد
|
قومي، فقد كان منكم،
|
فُــديتِ ، طــولُ الرّقُــودِ
|
فأنْجزي ليَ وَعْدي،
|
وأقْصِري منْ وَعِيدي
|
فقد وَعَدْتِ مَواعِيـ
|
ـدَ كالسّرَابِ بِبِيدِ
|