مـنّـي إلى المُـتَـكَـبِّـــرْ ،
|
و الـشّــامخِ الـمُــتَـجَـبّـرْ
|
وشــاتِـمي حـيـنَ يـخـْـلُـو ،
|
ولاعِني حينَ يَعْشُرْ
|
إلـى الـمُـعَـرِّض بـالبُـغْـ
|
ـضِ لي، وإنْ لم يفسِّرْ
|
فإنْ شكَوْتُ إليْهِ
|
ما قدْ جرَى منهْ أنكرْ
|
أصابَ ودَّكَ عينٌ،
|
يا سيّدي، فتغيّرْ
|
فصرْتَ قائدَ خُلْفٍ،
|
تَسوقُ في الهجْرِ عسْكَرْ
|
فـإن أقــلْ : قِـفْ يَـسِـرْ ، أو
|
أقلْ: تَقَدّمْ تأخّرْ!
|
كطالِبٍ مثلاً قِيـ
|
ـلَ : خـالِـفِ القــوْم تُــذكـرْ
|
إن كَبّر النّاسُ غنّى ،
|
وإن تَغَنّوْا يُكَبِّرْ
|
خـلافُ أكْـشَـفَ ذي دا
|
رَتينِ في الناسِ، أعْسرْ
|
فـلـسْـتُ أنْـسَـى خــداعي
|
لـه ، وإن كــان يُــنـكـرْ
|
إذ قلتُ: من أين للعيْـ
|
ـنِ، يا فديتك، أصغرْ
|
وقلْتُ: ما شَكّ في ذَا
|
سِواكَ، عيْنِيَ أكْبَرْ
|
وقلْتُ: ما قلْتُ شيئاً،
|
فـهــاتِ حـتــى نُــقَــدّرْ
|
حتى إذا أطبَقَ العيْـ
|
ــنَ فــوق خــدّي لـيــنـظـرْ
|
خَلسْتُ قُبلة َ ظبْيٍ،
|
قــدْ راحَ مــاضـغ سُــكّـرْ
|
فـاصْـفَـرَّ مـن ذاكَ وَاحْـمَـ
|
ـرَّ لَوْنُهُ وتَمَعَّرْ
|