إذا أجْـرى أميــنُ الــلــّـ
|
ــهِ فـي الحـلْـبَــة ِ أفــرَاسَــا
|
أقَـمْـنــَــا حـلْـبَــة َ الــلّـهْـوِ،
|
فأجْرَيْنَا بها الكاسا
|
وأنْشَأنَا بها مِنْ طُـ
|
ـرَفِ الرّيْحانِ أجناسَا
|
بمـَـيْـدانٍ جـعـلْنــا خـيـْ
|
ــلـه طــاسـاً وأكــواسَـــــا
|
وصَـيّــرْنـَـا عـلى الـسّـبْقِ
|
مكــان القـَـصَــبِ الآسَـا
|
ومُجْرِيهِنّ ساقٍ يبـ
|
ـعثُ الإبْريقَ والطّاسَا
|
نراه قمراً يجْلو الـ
|
ـدّجى ، قد فتنَ النّاسَا
|
يحــاكي الصّنَــمَ المـعْبُـو
|
دَ والغُصْنَ إذا مَاسَا
|
وإنْ جاذَبْتَهُ نامَ،
|
وإنْ هــازضلْـتَــهُ بَـــاسَــــا
|
فـلـمّــا ودّجَ الــدّنَّ ،
|
وســالَـتْ خـمــرُهث راسَــا
|
بـكى ، وانتحَـبَ العــودَ،
|
وأبْدَى الدُّفُّ وَسْواسَا
|
وقامَ النّايُ يشكُو بَـ
|
ـثَّ ما لاقَى وما قاسَى
|
وصاحَ الصَّنْجُ حتى أخْـ
|
ـرَسَ النُّدْمانَ إخراسَا
|
فـقُـلْ لي يـا أبَـاعِيسـى
|
بحقّي، هل ترى باسَا
|
شبابٌ خلعُوا عن فتْـ
|
ــكهـمْ عــذراً وأمــراسَـا
|
جروْا في حلْبَة ِ اللّذّا
|
تِ حـتى سبَـقـــوا النّـاسَــا
|