أقولُ للقانِصِ حين غلّسَا،
|
و الصّـبْـحُ في النقـابِ مـا تنـفّسَـا
|
يقـودُ كـلْـباً لــلطّرادِ أطْـلَـسَـا ،
|
لمْ يُـلْـفِ عن فَـريـسـة ٍ تحـوُّسَـا
|
مـا رَشَقَ الظّبـاءَ إلاّ قَـرْطَسَـا ،
|
وَرّثَـهُ النجـدة َ مـمّـا أسّـسَــا
|
أبٌ وخالٌ لم يزلْ مُـرَأسَــا،
|
تخـالُـهُ العيْـنُ لـمَـنْ تَـفـرّسَــا
|
في حـوْمة ِ الطّرّ هُمـامـاً أشـوَسَا،
|
إنْ همّ بالشـدّة ِ يـومـاً غلّـسَـا
|
فـأعـدم ، الخـزانَ منـه الأنفُـسـا ،
|
حتى لقد أبكَى القِنانَ الطُّمّسا
|
بـوركـتَ قـنّاصـاً سَـليـلاً أخْـنسـا !
|
فكمْ رأيْنـا ضــاوياً مُهـلّـسـا
|
يشكو، إذا لاقاكَ، جَدّاً تعِسا،
|
أصبَحَ من كسبِكَ قد تكرْدسا
|