اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ
|
ـهٍ رأيْنَاهُ نظيفَا
|
من وصيفٍ، بأبي ذا
|
كَ وبالأمّ، وَصِيفَا
|
مـن مَهـا الــدّيـوانِ قـد قّـلّـ
|
ـدَ شَذْراً وشُنُوفَا
|
لابسـاً فــــوقَ القَـميـص الـ
|
ـجَوْنِ قُبْطِيّاً خفيفَا
|
تضحكُ الأقلامُ منه،
|
كلّما خَطّ الصّحيفَا
|
أسْــرعُ النــاسِ مَـلالاً ،
|
إنْ تســلْ شيئـاً طـفـيـفـَـا
|
غير أني قد أرى قلـ
|
ـبـي بـه بَــرّ اً رؤوفَــــا
|
مُسْعِرٌ في القلْبِ حُبّـ
|
ــبـيـنِ ، تـلِـيــداً وطـريـفَـا
|
ولقد قلتُ لعَمْروٍ،
|
بعد كتماني خريفَا:
|
ما ترى الظبيَ الذي أحْـ
|
ـبَبْتُهُ حبّاً عنيفَا
|
ما ترى إخفاق قلبي،
|
فـي هـواه ، والـوجيـفَــا
|
فلقد طال تَماديـ
|
ـه، وقد خِفتُ الْحُتوفا
|