لا تئلُ العصْمُ في الهِضابِ، ولا
|
شغـواءُ تغذو فـرخَيْنِ في لُـجُـفِ
|
يُكِنّها الجوّ في النهارِ، ويؤ
|
وِيهَـا سـوادُ الـدجَـى :إلى شــرَفِ
|
تحءنـو بجُؤشـوشهـا على ضَـرَمٍ،
|
كقعْــدَة ِ المنحني من الخـرفِ
|
ولا شبُوبٌ باتَتْ تُؤرّقُهُ الـ
|
ـنّثْرَة ُ منها بوابلٍ قصِفِ
|
دانٍ على أرضِه، وأسند في
|
بهْـو أميـنِ الإيـادِ ذي هـدَفِ
|
ديْـدَنُـهُ ذاكَ طـولَ لـيْـلتِــهِ،
|
حتى إذا انجـابَ حاجبُ السَّــدَفِ
|
غـدا كـوَقْفِ الهَـلوكِ ينهفِـتُ الْـ
|
قِـــطْـقِـطُ عن منْـبِـتَـيْـهِ والكـتِـفِ
|
كــأنّ شَـذْراً وهَـتْ معـاقِــدُهُ ،
|
بين صَلاهُ، فملعبِ الشَّنَفِ
|
وأخْدِرِيٍّ، صُلب النواهق، صَلْـ
|
ــصَـالٍ ، أميـنِ الفصـوصِ والوُظُفِ
|
منـفـرِدٌ فـي الفـلاة ِ تُـوسِـعُــهُ
|
ريّاً، وما يخْتلِيهِ من علَفِ
|
ما تركَ الموْتُ بعده شبَحاً،
|
بــادٍ بـتَـلّ القِــلالِ والشَّـعَــفِ
|
لَمّا رأيْتُ المنونَ آخِذَة ً
|
كلّ شديدٍ، وكلّ ذي ضعَفِ
|
بتُّ أعزّي الفؤاد عن خَلَفٍ،
|
وباتَ دمْعي إن لا يفِضْ يكِفِ
|
أنْسَـى الـرزايا ميْتٌ فُـجـعتُ بــه ،
|
أمْسَى رهينَ الترابِ في جدَفِ
|
كان يُسنّي برفقة ٍ عَلَقاً،
|
فـي غيتر عِـيٍّ منـه ، ولا عُـنُــفِ
|
يجوبُ عنك التي عشيتَ بهَا،
|
من قبلُ حتى يشفيكَ في لُطُفِ
|
لايَهِـمُ الحـاءَ في القـراءة بــالْـ
|
ـحاءِ، ولا لامَها مع الألِفِ
|
ولا يُـعَمّـي معـنى الكـلامِ ، ولا
|
يكـون إنْـشــادُهُ عـن الصّـحُـفِ
|
وكـان ممّنْ مـضـى لـنا خلفـاً ،
|
فليس منه إذْ بان من خلَفِ
|