أما تَرَى الشمْسَ حلّتِ الْحَمَلا،
|
وقامَ وزْنُ الزّمَان ، عاعْـتَدَلا
|
وغنّتِ الطّيْرُ بعد عُجْـمتهـا ،
|
واسْتَوْفَتِ الخمرُ حَوْلَها كمَلا
|
واكْتَسَتِ الأرضُ من زخارِفِهَا
|
وشْيَ نباتٍ، تَخَالُهُ حُلَلا
|
فاشْـرَبْ على جـدّة ِ الزّمانِ ، فـقَـدْ
|
أصْبَحَ وجْهُ الزمانِ مقْتَبِلا
|
كَرْخِيّة ً تترُكُ الطّويلَ من الـ
|
ـعَيْـشِ قصيـراً ، وتبْسُـطُ الأمَـلا
|
تلعبُ لِعْبَ السّرَابِ في قَدحِ الـ
|
ـقوْمِ، إذا ما حَبابُها اتّصَلا
|
يقول: صَرّفْ! إذا مزجْتَ لهُ،
|
منْ لم يكنْ للكثير مُحتمِلا
|
عُجْناً بثِنْتَيْنِ من طبائِعِها
|
حُسْنا، وطيباً ترى به المثلا
|