أمالكُ باكرِ الصّهبَـاءَ مـالِ ،
|
وإنْ غالَـوْا بها ثمَـنـاً فَـغَــالِ
|
وأشْمَطَ، ربِّ حانوتٍ، ترَاهُ
|
لنفْخ الزّقّ مسْوَدّ السِّبالِ
|
دَعَـوْتُ ، وقد تخَـوّنَهُ نُعـاسٌ ،
|
فوسّدَهُ براحَتِهِ الشّمالِ
|
فـقامَ لـدَعْـوَتي فَـزِعـاً مَـرُوعـاً ،
|
وأسْـرَعَ نحوَ إشْعـالِ الذُّبـالِ
|
وأفْرَخَ رُوعُهُ، وأفادَ بِشْراً،
|
وهَرْهَـرَ ضاحكـاً جذْلانَ بالِ
|
فلمّـا بيّـنَتْـنـي النّـارُ حيـّـا
|
تحِيّة َ وامِقٍ، لَطِفِ السؤالِ
|
عددْتُ بكفّهِ ألْفاً لشهْرٍ،
|
بـلا شـرطِ المُقيـلِ ، ولا المُـقـالِ
|
فظلْتُ لـدى دساكِرِهِ عَروسـاً ،
|
بعذْرَاوَيْنِ من خمْرٍ وآلِ
|
كذلكَ لا أزالُ، ولم أزلْهُ
|
ذريعَ الباع في ديني ومالي
|
يلائمُني الحرامُ، إذا اجتمعْنا،
|
وأجفُـو عن مُـلاءمَـة ِ الحـلالِ
|