على خُبْز إسماعيلَ واقيَـة ُ البخْلِ ،
|
فقد حلّ في دارِ الأمانِ من الأكلِ
|
وما خبزُهُ إلاّ كـآوى يُـرى ابنُـه ،
|
ولم يُرَ آوَى في حُزونٍ ولا سَهلِ
|
وما خبْـزُهُ إلاّ كعنْـقَـاءِ مثغْرِبٍ ،
|
تَـصَـوّرَ في بُسْـطِ الملوكِ وفي المثْلِ
|
يحدّثُ عنها النّاسُ من غيرِ رُؤية ٍ،
|
سولا صورة ٍ ما إنْ تُمـرّ ولا تُـحلي
|
وما خُبْزُهُ إلاّ كليبُ ين وائِـلٍ ،
|
ومَن كانَ يحمي عزُّه منبتَ البقلِ
|
وإذ هو لا يسْـتَبُّ خصْمـانِ عندهُ ،
|
ولا الصوتُ مرفوعٌ بجِـدٍّ ولا هَزْلِ
|
فإنْ خُبزُ إسماعيلَ حَلّ به الذي
|
أصابَ كُليباً لم يكنْ ذاكَ من ذُلّ
|
ولكن قَضَاءٌ ليسَ يُسطاعُ ردّهُ
|
بحيلة ِ ذي مكرٍ، ولا فكرِ ذي عقلِ
|