مالِكَثِيبِ الِحِمَى إلى عَقِدِهْ |
مابَالُ جَرْعائِهِ إلى جَرَدِهْ ! |
ماخَطْبُهُ ما دَهاهُ ما غَالَهُ |
ما نَالَهُ في الْحِسَانِ مِنْ خُرُدِه |
السالباتِ امرءاً عزيمتهُ |
بالسحْرِ والنَّافِثاتِ في عُقَدِهْ |
لبسنَ ظلينَ ظلَّ أمنِ منَ الده |
رِ وظلاً منْ لهوهِ وددهِ |
فهنَّ يخبرنَ عن بلهنية َ ال |
عيشِ ويسألنَ منهُ عنْ جحدهِ |
وربَّ ألمى منهنِّ أشنبَ قدْ |
رَشَفْتُ مالا يَذُوبُ مِنْ بَرَدِهْ |
قلتاً منَ الريقِ ناقعِ الذوبِ |
إلاَّ أَنَّ بَرْدَ الأَكْبَادِ في جَمَدِهْ |
كالْخُوطِ في القَد والغَزَالَة ِ في الْبَهْـ |
جة َ وابنِ الغزالِ في غيدهِ |
وما حَكاهُ ولاَ نَعيمَ لَهُ |
في جِيدِهِ بَلْ حَكَاهُ في جَيَدِهْ |
فالربعُ قد عزني على جلدي |
مامَحَّ مِن سَهْلِهِ ومِنْ جَلَدِهْ |
لمْ يبقَ شرُّ الفراقِ منهُ سوى |
شَرَّيْهِ مِنْ نُؤْيِهِ ومنْ وَتِدِهْ |
سأخرقُ لخرقَ بابنِ خرقاءَ كال |
ـهَيْق إذَا ما اسْتَحَمَّ في نَجَدِهْ |
مقابلٍ في الجديلِ صلبِ القرا |
لُوحِكَ منْ عَجْبِهِ إلى كَتَدِهْ |
تامكهِ نهدهِ مداخلهِ |
مَلْمُومِهِ مُحْزَئِلهِ أَجُدِهْ |
إلى المفدى أبي يزيدَ الذي |
يضلُّ غمرُ الملوكِ في ثمدهْ |
ظلُّ عفاة ٍ، يحبُّ زائرهُ |
حُبَّ الكَبِيرِ الصَّغيرَ مِنْ وَلَدِه |
إذا أناخوا ببابهِ أخذوا |
حُكْمَيْهِمُ مِنْ لِسَانِهِ ويَدِهْ |
مُسْتَمْطَرٌ حَلَّ مِن بني مَطَر |
ووسمهمْ لائحٌ على تلدهْ |
فهمْ يميسونَ البخترية َ في |
بُرُودِهِ والأَنَامُ في بُرَدِهْ |
لايَنْدُبونَ القَتيلَ أَوْ يَأْتِيَ الحَوْ |
لُ لهمْ كاملاً على قودهْ |
إنَاءُ مَجْدٍ مَلآنُ بُورِكَ في |
صَرِيحهِ لِلعُلَى وفي زَبَدِهْ |
وهَضْبُ عِزٍّ تَجْرِي السَّماحَة ُ في |
حدورهِ والإباءُ في صعدهْ |
يزيدُ والمزيدانَ في الحربِ ال |
زائدتانِ الطودانِ منْ مصدهْ |
نِعْمَ لِوَاءُ الخَمِيسِ أُبْتَ بهِ يَوْ |
وَ خميسٍ عالي الضحى أفدهْ |
خلتَ عقاباً بيضاءَ في حجراتِ ال |
ملكِ طارتْ منهُ وفي سددهْ |
فشاغبَ الجوَّ وهوَ مسكنهُ |
وقاتلَ الرَّيحَ وهْيَ مِن مَدَدِهْ |
ومَرَّ تَهْفُو ذُؤَابَتَاهُ على |
أَسْمَرَ مَتْناً يَوْمَ الوَغَى جَسَدهْ |
مَارِنِهِ لدْنِهِ مُثَقَّفِهِ |
عَرَّاصِهِ في الأكُف مُطَّرِدِهْ |
تخفقُ أفياؤهُ على ملكٍ |
يرى َ طرادَ الأبطالِ منْ طردهْ |
نَالَ بِعَاري القَنَا ولابِسِه |
مجداًَ تبيتَ الجوزاءُ عنْ أمدهِ |
يَعْلَمُ أنْ لَيْسَ للعُلَى لَقَمٌ |
قصدٌ لمنْ لم يطأ على قصدهْ |
يَا فَرْحَة َ الثَّغْرِ بالخَلِيفة ِ مِنْ |
يزيدهِ المرتضى ومن أسدهْ |
تضرمُ ناراهُ في قريِّ ووغى ً |
منْ حدَّ أسيافهِ ومن زندهْ |
مُمْتَلِئُ الصَّدْرِ والجَوانِح مِنْ |
رحمة ِ مملوئهنَِ منْ حسدهْ |
يَأًخُذُ مِن رَاحَة ٍ لِشُغْلٍ ويَسْـ |
تبقي ليبسَ الزمانِ منْ لغدهِ |
فَهْوَ لو اسْطَاعَ عِنْدَ أَسْعُدِهِ |
لحزَّ عضواً منْ يومهِ لغدهْ |
إِذْ مِنْهُمُ مَنْ يَعُدُّ ساعتَه الطَّـ |
لق عتاداً لهُ على أبدهْ |
أَلْوَى كَثِيرَ الأسَى على سُؤدَدِ الـ |
عيشِ قليلَ الأسى َ على رغدهْ |
قريحة ٌ العقلِ منْ معاقلهِ |
والصَّبْرُ في النَّائِباتِ مِن عُدَدِهْ |
يا مضغناً خالداً لكَ الثكلُ إنْ |
خَلَّدَ حِقْدَاً عليْكَ في خَلَدِهْ |
إليْكَ عنْ سَيْلِ عارِضٍ خَضِل الشُّـ |
ـؤْبُوبِ يَأْتِي الحِمَامُ مِنْ نَضَدِه |
مُسِفَّهِ ثَرهِ مُسَحْسِحِهِ |
وابلهِ مستهلهِ بردهْ |
وهَلْ يُسَامِيكَ في العُلَى مَلِكٌ |
صَدْرُكَ أَوْلَى بالرُّحْبِ مِن بَلَدهْ |
أخلاقكَ الغرُّ دونَ رهطَك أثر |
ـرَى مِنْه في رَهْطِهِ وفي عَدَدِهْ |
ومَشْهدٍ صَيَّرَ الكُمَاة ُ بِهِ |
خطبانهُ سلماً إلى شهدهْ |
كأنَّما مُبْرَمُ القضاءِ بهِ |
منْ رسلهِ والمنونُ منْ رصدهْ |
أُرثَ مِن خَالد بمُنصَلِتِ الـ |
إقدامِ يومَ الهياجِ منجردهْ |
كالبدرْ حسناً وقدْ يعاودهُ |
عُبُوسُ لَيْثِ العَرينِ في عَبَدِهْ |
كالسيفِ يعطيكَ ملءَ عينيكَ منِ |
فِرنْدِهِ تارَة ً ومِن رُبَدِهْ |
تاللَّهِ أَنْسَى دِفَاعِهُ الزُّورَ مِنْ |
عَوْرَاءِ ذِي نَيْرَبٍ ومِنْ فَنَدِهْ |
ولا تناسى أحياءُ ذي يمنٍ |
ماكانَ مِنْ نَصْرِهِ ومنْ حَشَدِهْ |
جلَّة ُ أَنْمارِهِ وهَمْدَانِهِ والشُّـ |
ـمُّ مِن أَزْدِهِ ومن أُدَدِهْ |
آثرني إذْ جعلتهُ سنداً |
كلُّ امرىء ٍ لاجىء ٌ إلى سندهِ |
في غلة ً أوقدتْ على كبدِ ال |
سائلِ ناراً تعيي على كبدهْ |
إيثَارَ شَزْرِ القُوَى يَرَى جَسَدَ الـ |
معروفِ أولى بالطبِّ منْ جسدهْ |
وجِئْتُه زَائراً، فجاوَزَ بي الـ |
أخلاقَ منْ مالهِ إلى جددهْ |
فَرُحْتُ مِنْ عِنْده ولي رِفدٌ |
يَنَالُهَا المُعْتَفُونَ مِنْ رِفَدِهْ |
وهَلْ يَرَى العُسْرَ عِذْرَة ً رَجَلٌ |
خالدٌ المزيدي منْ عددهْ |