ليتَ الظباءَ أبا العميثل خبرت |
خبراً يروي صادياتِ الهامِ |
إنَّ الأَمِيرَ إذا الحَوَادِثُ أظلَمَت |
نُورُ الزَّمان وحِلْيَة ُ الإسلامِ |
واللهِ ما يدري بأية ِ حالة ٍ |
يَبْأى مُجَاورُهُ على الأَيَّامِ |
أبما يُجَامِعُه لَدَيْهِ مِنَ الغَنى |
أم ما يفارقُه منَ الإعدامِ |
وأرَى الصحِيفَة َ قَدْ عَلْتها فَتْرَة ٌ |
فَتَرَتْ لها الأرواحُ في الأجسامِ |
إن الجيادَ إذا علتها صنعة ٌ |
رَاقَتْ ذَوي الأَلْبَاب والإفهامِ |
لتزيدُ الأبصارُ فيها فسحة ً |
وتأملاً بعناية ِ القوامِ |
لَوْلا الأميرُ وأنَّ حاكِمَ رَأْيِهِ |
في الشعْرِ أصبَحَ أعدَلَ الحُكَّامِ |
لَثكِلْتُ آمَالي لدَيْهِ بأسرها |
أَوْ كانَ إنشادِي خَفِيرَ كلامي |
ولخفتُ في تفريقهِ ما بيننا |
ما قِيلَ في عَمْروٍ وفي الصَّمْصَامِ |