وثنايَاكِ إنَّها إغرِيضُ |
ولألٍ تومٌ وبرقٌ وميضٌ |
وأقَاحٍ مُنَوَّرٌ في بِطاحٍ |
هزهُ في الصباحِ روضٌ أريضٌ |
وإرتكاضِ الكرى بعينيكِ في النوْ |
مِ فُنوناً وما لعيني غُموضُ |
لتكاءدتني غمارٌ من الأحد |
اثِ لم أدرِ أيهنَّ أخوضُ |
أَتْأَرَتْنِي الأيَّامُ بالنَّظَرِ الشَّزْ |
ر وكانتْ وطرفها لي غضيضٌ |
كيفَ يضحي براسِ علياءَ مضحٍ |
وجَنَاحُ السُّمُو مِنْهُ مَهِيضُ |
هِمَّة ٌ تَنْطحُ النُّجُومَ وجَدٌّ |
آلِفٌ لِلْحَضِيضِ فهْوَ حَضِيضُ |
كمْ فتى ً ذلَّ للزمانِ وقدْ ال |
قى مقاليدهُ إليهِ القبيضُ |
لوذعي يهللُ المشرفي ال |
عضبْ عنهُ والزاعبيُّ النحيضُ |
وبِسَاطٍ كأنَّما الآلُ فيهِ |
وعليهِ سحلُ الملاءِ الرخيضُ |
يُصْبِحُ الدَّاعِريُّ ذُو المَيْعَة ِ المِرْ |
جَمُ فيهِ كأنَّهُ مأْبُوضُ |
قَدْ فَضَضْنا مِنْ بيدِهِ خاتَم الْخَوْ |
فِ وما كُلُّ خَاتَمٍ مَفْضُوضُ |
بالمهارى يجلنَ فيهِ وقدْ جا |
لَتْ على مُسنَماتِهنَّ الغُروضُ |
جازعاتٍ سودَ المروراة َ ته |
ـديها وُجُوهٌ لِمَكْرُماتِكَ بيضُ |
سعمٌ حثَّ ركبهنَّ أمانٍ |
فيك تَتْرَى حَثَّ القِدَاحِ المُفيضُ |
فاشمَعَلُّوا يُلَجْلِجُونَ دؤُوباً |
مضغاً للكلالِ فيها أنيضُ |
لَنْ يَهُزَّ التَّصْرِيحُ للمَجْدِ والسُّـ |
ـؤْدَدِ مَنْ لم يَهُزَّهُ التَّعريضُ |
كُلَّ يَوْمٍ يُقَضيهِ نَوْعٌ |
وعروضٌ يتلوهُ فيكَ عروضُ |
وقوافٍ قد ضجَّ منها لما استع |
ملَ فيها المرفوعُ والمخفوضُ |
المَدِيحُ الجَزِيلُ والشُّكْرُ والفِكـ |
ـرُ ومُرُّ العِتابِ والتَّحرِيضُ |
وحياة ٌ القريضِ إحياؤكَ الجو |
دَ فإنْ ماتَ الجُودُ ماتَ القَريضُ |
كُنْ طَويلَ النَّدى عَريضاً فقد ساد |
ثنائي فيكَ الطويلُ العريضٌ |
إنَّما صَادَت البُحورُ بُحُوراً |
إنَّها كُلَّما استُفِيضَتْ تَفِيضُ |
يامُحِبّ الإحسانِ في زَمَنٍ أصـ |
بحَ فيهِ الإحسانُ وهوَ بغيضُ |
قلْ لعاً لابنِ عشرة ٍ ما لهُ من |
ها بشيءٍ سوى نداكَ نهوضُ |
لاتكُنْ لي ولَنْ تكونَ كقَوْمٍ |
عُودُهم حينَ يُعجَمُونَ رَفيضُ |
عندهمْ محضرٌ من البشرِ مبسو |
طٌ لِعَافٍ ونَائِلٌ مَقْبُوضُ |
وأَقَلُّ الأشياء مَحْصُولَ نَفْعٍ |
صحة ُ القولِ والفعالُ مريضُ |