بدلتْ عبرة ً منَ الإيماضِ |
يومَ شدوا الرحالَ بالإغراضِ |
أعرَضَتْ بُرْهَة ً فَلمَّا أَحَسَّتْ |
بالنَّوى أعرَضَتْ عَنِ الإعْرَاضِ |
غصبتها نحيبها عزماتٌ |
غصبتني تصبري واغتماضي |
نظرتْ فالتفتُّ منها إلى أح |
ـلى سَوَادٍ رَأَيتُه في بَيَاضِ |
يومَ ولتْ مريضة َ اللحظِ والجف |
ـنِ وَلَيْسَتْ دُمُوعُها بِمِرَاضِ |
إنَّ خَيْراً مِمَّا رَأَيْتُ مِنَ الصَّفْـ |
ـحِ عَنِ النائباتِ والإغماضِ |
غُرْبَة ٌ تَقْتَدِي بِغُرْبَة ِ قَيْسِ بْـ |
نِ زهيرٍ والحارثِ بنِ مضاضِ |
غَرَضَا نَكْبَتَيْنِ مافَتلا رأْ |
ياً فخَافَا عليهِ نَكْثَ انتِقَاضِ |
مَنْ أَبَنَّ البُيوتَ أصبحَ في ثَوْ |
بٍ مِنَ العَيْشِ ليسَ بالفَضْفَاضِ |
والفتى منْ تعرقته الليالي |
والفيافي كالحية ِ النضناضِ |
صلتانِ أعداؤهُ حيثُ حلوا |
في حَدِيثٍ مِنْ عَزْمِهِ مُسْتَفَاضِ |
كلَّ يومٍ لهُ بصرفِ الليالي |
فَتْكة ٌ مِثْلُ فَتكة ِ البَرَّاضِ |
وإلى أحمدٍ نقضتُ عرا العج |
زِ بوخذِ السواهمِ الأنقاضِ |
فكأني لَمَّا حَطَطْتُ إليهِ الرَّ |
حلَ أطلقتُ حاجتي منْ إباضِ |
حَلَّ في البَيْتِ مِنْ إيادٍ إذا عُدَّ |
تْ وفي المنصبِ الطوالِ الععراضِ |
معشرٌ أصبحوا حصونَ المعالي |
ودُرُوعَ الأحسَابِ والأَعْرَاضِ |
بِكَ عَادَ النضَالُ دُونَ المَسَاعِي |
واهتدينَ النبالُ للأغراضِ |
وغدتْ أسهمُ القبائلِ أيقا |
ظاً وكانَتْ قد نُومَتْ في الوِفَاضِ |
عادتِ المكرماتُ بزلاً وكانتْ |
أدخلتْ بينها بناتُ مخاضِ |
كمْ ظلامٍ عنِ العلى قدْ تجلى |
بِك والمكْرُمَاتُ عنك رَوَاضِ |
أيُّ ذِي سودَدٍ يُناويكَ فيهِ |
ظالمِاً والنَّدَى بِذلِكَ قَاضِ |
كَمْ مَعَانٍ وشَّيْتُها فيكَ قد أَمْـ |
ـستْ وأَصبَحَتْ ضَرائراً للرياضِ |
بقواف هيَ البواقي على الده |
ـرِ ولَكنْ أثْمانُهُنَّ مَوَاضِ |
ما أبالي بعدَ انبساطكَ بالمع |
روفِ منْ كانَ منهمُ ذا انقباضِ |
أنتَ لي مَعْقِلٌ مِنَ الدَّهْرِ إنْ را |
بَ بريبٍ أو حادثٍ مضاضِ |
ماشَدَدْتُ الأَوْذَامَ في عُقَدِ الأَكْـ |
ـرَابِ حتَّى ورَدْتُ مِلْءَ الْحِيَاضِ |
أنتَ أمضى منْ أن تصدَّ عن الرم |
ي إذا ما جددتَ في الإنباضِ |
وإذا الْمَجْدُ كانَ عَوْني على المَرْ |
ءِ تقاضيتهُ بتركِ التقاضي |