أبو عليَّ وسميَّ منتجعهْ |
فاحْلِلْ بأعلى وَادِيهِ أَوْ جَرَعِهْ |
واغْدُ قَرِيبَ الْخَيَالِ والحِس منْ |
مَنْظَرِهِ تَارَة ً ومُسْتَمَعِهْ |
وحاسدٍ لا يفيقُ قلتُ له |
منْ صابَ قولٍ يدمي ومنْ سلعهْ |
لا تجزرنْ عرضكَ الأساودَ واس |
تخفِ بأنفِ بادٍ، لمجتدعهِ |
لا يأمننْ أخدعاكَ بادرة ً |
منْ قدعهِ إن أمنتَ منْ قدعهْ |
إياكَ والغيلَ أنْ تطيفَ بهِ |
إني أخشى عليكَ منْ سبعهْ |
ترى الهمامَ المحجوبَ حاشية ً |
لهُ وتلقى المتبوعُ منْ تبعهْ |
يَنْزِلُ في الكَاهِلِ المُنيفِ من الأَمْـ |
ـرِ وهُمْ تحتَ ذاكَ مِنْ زَمَعِهْ |
يا ربَّ يومٍ تلوحُ غرتهُ |
ساطِعِ صُبْحِ المَعْرُوفِ مُنْصَدِعِهْ |
قَدْ ذَابَ لي في يَدَيْكَ ذَوْبَ السنا |
مِ الْجَعْدِ حَكَّمْتَ الرَّضْفَ في قَمَعِهْ |
ولمْ تغيرْ وجهي عنِ الصبغة ِ ال |
أولى بمسفوعِ اللونِ ملتمعهْ |
لا بَلْ هَنيءُ النَّدَى هَنِيءُ السَّدَى |
لم يَتَلوّثْ رَاجِيكَ في طَمَعِهْ |
وقدْ أتاني الرسولُ بالملبسِ الفخ |
ـمِ لِصَيْفِ امْرىء ٍ ومُرْتَبَعِهْ |
منْ شنعِ الخلعة ِ الغريبة َ إنّ |
م المَجْدَ مَجْدُ الرياشِ في شُنُعهْ |
لو أنها جللتْ أويساً لقدْ |
أسرعتِ الكبرياءَ في ورعهْ |
رائِقُ خَزٍّ يُلتَذُّ مُلْمَسُهُ |
سَكْبٌ يَدِينُ الصَّبَا لِمُدَّرِعِهْ |
وسرُّ وشيٍ كأنَّ شعري أح |
ياناً نسيبُ العيون منْ بدعهْ |
كأَنَّ غَضَّ الحُوذان والدَّمَ منْ |
صَائكهِ جَاسِداً ومِنْ دُفَعِهْ |
والنَّوْرَ نَوْرَ العَرَارِ أُجرِيَ في |
تسهيمهِ المجتلى على ينعهْ |
لا في ريامٍ ولا قراهُ ولا |
زبيدهِ مثلهُ ولا رمعهْ |
لايَتَخَطَّاهُ الطَّرْفُ مِنْ أَحَدٍ |
ينصفُ إلاَّ صلى على صنعهْ |
تركتني سامي الجفونِ على |
أزلَمِ دَهْرٍ بِحُسْنِها جَذَعِهْ |
مُعاوِدَ الكبرِ والسُّمو على |
أعيادهِ باذخاً على جمعهْ |
وغابطٍ في نداكَ قلتُ لهُ |
ورُبَّ قَوْل قَوَّمْتُ من ضَلَعِهْ: |
نَعَتُّ سَيْفاً أغفَلْتُ قائِمَه |
وظبيَ قفَّ سهوتُ عن تلعهْ |
أنتَ أخونا وسيدٌ ملكٌ |
نخلعُ ما نستزيدُ منْ خلعهْ |
فالبسْ بهِ مثلها لمثلكِ منْ |
فَضْفَاضِ ثَوْبِ القَريضِ متَّسِعِهْ |
صَعْبِ القوَافي إلا لِفَارِسِه |
أبيَّ نسجِ العروضِ ممتنعهْ |
سَاحِرِ نَظْمٍ سِحْرَ البَياض مِنَ الـ |
ألوانِ سائبهِ خبهِ خدعهْ |
كسوة ُ ودَّ أصبحتَ دونَ الورى |
نُجْعتَهُ لا نَقُولُ مِنْ نُجَعِهْ |
سَبقْتَ حتَّى اقتطعتَ قَبْلَهُمُ |
ما شئتَ منْ تمهِ ومنْ قطعهْ |
والشَّعْرُ فَرْجٌ لَيْسَتْ خَصِيصَتُهُ |
طولَ الليالي إلا لمفترعهْ |