ذَريني مِنْكِ سَافِحَة َ المآقِي |
ومِنْ سَرَعانِ عَبْرتك المُرَاقِ |
وتَخْويفي نَوى ً عَرُضَتْ وطَالَتْ |
فبُعْدَ الغِاي مِنْ حَظ العِتَاقِ |
وقَربْ أَنْتَ تِلْكَ، فإنَّ هَمّاً |
عراني باشتجارٍ وارتفاقِ |
قَلائِصَ ما يَقِيها حَدَّ هَمي |
ولا سَيْفِي غَدَاة َ الهَم وَاقِ |
متَى ما تَسْتَمْحِها السَّيْرَ تُتْرِعْ |
لنا سَجْلَ الذّمِيلِ إِلَى العَرَاقِي |
تَهُونُ عَلَيَّ أَوْبَتُهَا عِجَافاً |
إِذَا انْصَرَفَتْ بآمالٍ مَناقِ |
سَلاَمٌ تَرْجُفُ الأَحْشَاءُ مِنْه |
على الحسنِ بن وهبٍ والعراقِ |
على البلدِ الحبيبِ إليَّ غوراً |
ونَجْداً والفَتَى الحُلْوِ المَذَاقِ |
نَمِيلُ إلى شَمائِلَ مِنْه مِيثٍ |
قليلاتِ لأماعزِ والبراقِ |
وهلْ لملمة ٍ دهياءَ خرتْ |
على تلكَ الِخَلائِقِ مِنْ خَلاقِ |
لياليَ نحنُ في وسناتِ عيشٍ |
كأنَّ الدهرَ منها في وثاقِ |
وأَيَّاماً لَنا ولَهُ لِدَاناً |
عَرِيناً مِنْ حَوَاشِيها الرقَاقِ |
نصبُّ على التقارب والتداني |
ويسقينا بكاسِ الشوقِ ساقِ |
كأَنَّ العَهْدَ عَنْ عُفْرٍ لَدَيْنا |
وإِنْ كانَ التَّلاقِي عَنْ تَلاقِ |
سأسقي الركبَ منْ ذكراهُ صرفاً |
ومَمْزُوجاً مِنَ الكَلِم البَواقِي |
شراباً عظمهُ للشربِ شربٌ |
وسائرهُ ارتفاقُ للرفاقِ |
وتبردُ بيننا أبداً قوافٍ |
وشيكُ الفوتِ منها للحاقِ |
إذا ما قيدتْ رتكتْ وليستْ |
إذا ما أطلقتَ ذاتَ انطلاقِ |
على أَقَرابِها وعلى ذُرَاها |
لَطائِمُ مِنْ مَدِيحٍ واشتِيَاقِ |
مُضَاعَفَة الصَّبابَة ِ مُستَبِينٌ |
على صَفحاتِها أَثَرُ الفِراقِ |