النَّارُ والعارُ والمَكْرُوهُ والعطَبُ
|
والقتلُ والصلبُ والمرَّانُ والخشبُ
|
أحلى وأعذبُ من سيبٍ تجودُ به
|
ولنْ تجود بهِ يا كلبُ يا كلبُ !
|
أشكيتموني فلمَّا أنْ شكوتكُمْ
|
غضبتُمُ دامَ ذاكَ السخطُ والغضبُ
|
بني لهيعة َ ما بالي وبالُكمُ
|
وفي البِلادِ مَنادِيحٌ ومُضْطَرَبُ؟
|
لجاجة ٌ بي فيكمْ ليسَ يشبهها
|
إلاَّ لجَاجَتُكمْ في أَنَّكمْ عَرَبُ!
|
كَذِبْتُمُ، لَيْسَ يَنْبُو مَنْ لَهُ حَسَبٌ
|
ومنْ لهُ أدبٌ عمَّن لهُ أدبُ
|
إنّي لَذُو عَجبٍ منْهُ أُكررهُ
|
فيكم، وفي عَجَبِي مِنْ لُومِكُمْ عَجَبُ
|
عياش مالكَ في أكرومة ٍ أربٌ
|
ولا لأكرومة ٍ في ساقطٍ أرَبُ
|
يا أكثرَ الناسِ وَعْداً حَشْوُهُ خُلُفٌ
|
وأكثرَ الناسِ قَوْلاً كُلُّهُ كَذِبُ
|
ظللتَ تَنْتَهِبُ الدُّنيا وزُخْرفَها
|
وظَلَّ عِرْضَكَ عِرْضُ السُّوءِ يُنْتَهَبُ!
|