نبئتُ عتبة َ يعوي كيْ أشاتِمه |
اللَّهُ أكبِرُ أَنَّى استَأسَدَ النَّقَدُ! |
ما كُنْتُ أحسِبُ أن الدَّهْرَ يُمْهِلُني |
حتَّى أَرَى أحداً يَهجوه لا أحَدُ! |
بحسبِ عتبة َ داءٌ قد تضمَّنهُ |
لوْ كانَ في أسدٍ لم يفرس الأسدُ |
لو اعتدى أعوجٌ يعدو به المرطى |
أو لاحقٌ لتمنَّى أنَّه وتدُ ! |
لو كانَ يكرهُ أنْ تبدو فضيحتُه |
ما كانَ أكثرَ ما في شعرِه العمدُ |
فإنْ سَمِعْتَ له نَعْتَ القَنا عَبثاً |
فقدْ أرادَ قناً ليستْ لها عُقدُ ! |
إني لأعجبُ ممنْ في حقيبتِه |
مِنَ المَنِي بُحُورٌ كيفَ لا يَلِدُ؟ |
لو أَنَّ عُشْرَ الذي أمسَى وظَلَّ بهِ |
بالعالمينَ من البلوى إذنْ فسدوا |
لا يَدْعُوَنَّ على الأعدَاءِ مُجتهِداً |
إلاَّ بأَنْ يَجِدوا بعضَ الذي يَجِدُ! |
وقائلٍ مالهم يغضونَ عنكَ إذا |
أتأَرْتَ قلتُ لهُ إني أنا الرَّمدُ |
أنا الحسامُ أنا الموتُ الزؤامُ أنا الـ |
ـنَّارُ الضرامُ أنا الضرغامة ُ العبدُ |