أعتبة ُ إن تطاولت الليالي
|
عليكَ فإِنَّ شِعرِي سَمُّ ساعَهْ
|
وما وفدَ المشيبُ عليكَ إلا
|
بأخلاقِ الدناءة ِ والوضاعهْ
|
فأشهدُ ما جسرتَ عليّ إلا
|
وزَيْدُ الخَيْلِ عَبدُكَ في الشَّجاعَه
|
ووجهكَ إذْ قنعتَ بهِ نديماً
|
فأنتَ نسيجُ وحدِكَ في القناعهْ
|
فلَوْ بُدَّلْتُه وَجهاً إِذنْ لم
|
أصلِّ بهِ نهاراً في جماعهْ
|
ولكن قَدْ رُزِقْتَ بهِ سلاحاً
|
لو استعصيتَ ما أديتَ طاعهْ
|
منَاسِبُ كَلْبَ قَد قُسِمَتْ فَدَعْها
|
فليستْ مثل نسبتكَ المشاعهْ
|
ورَوح مِنْكَبيكَ فقَدْ أُعِيدَا
|
حُطاماً مِنْ زِحامِكَ في قُضاعَهْ
|
ولا يغرركَ أوغادٌ تعاووا
|
لِنَصْرِكَ بالحُلاقِ وبالرَّقاعَهْ
|
رأوْني حيثُ كنتُ لهم عَدُوَّاً
|
وأنتَ لهمْ شريكٌ في الصناعهْ !
|