يا كَثيرَ النّـوحِ في الدّمَـنِ ،
|
لا عليها بلْ على السّكَنِ
|
سُنَة ُ العُشّاقِ واحدَة ٌ،
|
فإذا أحبَبْتَ، فاستَكِنِ
|
ظَنَّ بي مَنْ قـدْ كُـلِـفْتُ بهِ ،
|
فهـو يَـجْـفوني على الظِّـنَنِ
|
باتَ لا يَعْنيهِ ما لقِيتْ
|
عَيْنُ مَمْنوعٍ مِنَ الوَسَنِ
|
رَشَـأٌ لوْلا مَـلاحَـتُـهُ
|
خَلَتِ الدّنْيا منَ الفِتَنِ
|
كلَّ يوْمٍ يَستَرِقّ لهُ،
|
حُـسْـنُهُ عَـبْـداً بلا ثَـمَـنِ
|
فاسْـقَـني كأسـاً على عَـذَلٍ ،
|
كَرِهَـتْ مَسْـموعَـهُ أُذُنـي
|
مِنْ كُـمَيْـتِ اللّـوْنِ ، صافيَـة ٍ
|
خيرِ ما سَـلْـسَـلْـتَ في بَـدَني
|
مااسْـتَـقَـرَّتْ في فؤاد فَـتى ً ،
|
فَـدَرى ما لَـوْعَـة ُ الحَــزَنِ
|
مُـزِجَـتْ مِـنْ صَـوْبِ غاديَة ٍ ،
|
حَـمَـلَتْـها الرّيحُ من مُـزُنِ
|
تَـضْـحَكُ الدّنيا إلى مَلِكٍ ،
|
قامَ بالأحْكامِ والسّنَـنِ
|
يا أميـنُ اللهِ ! عِـشْ أبَـداً ،
|
فإذا أفنَيْتَنَا فَكُنِ
|
كيفَ تَسخو النّفسُ عنك، وقد
|
قُـمْـتَ بالغالي من الثّمَـنِ
|
سَـنَّ للنّـاسِ النّـدَى ، فَــنَـدَوا
|
فـكأنّ البُـخْـلَ لَمْ يَكُـنِ
|