الزَّنْجُ أَكْرَمُ منكمُ والرُّومُ
|
والحَيْنُ أَيمَنُ مِنكمُ والشُّومُ
|
عياشُ إنكَ للئيمُ وإنني
|
مذْ صرتَ موضعَ مطلبي للئيمُ
|
السحتُ أطيبُ من نوالكَ مطمعاً
|
والمُهْلُ والغِسْلِينُ والزُّقُّومُ
|
نَجِسٌ تُدَبرُ أَمرَه شِيَمٌ له
|
شكسٌ يدبرُ أمرهُنَّ اللومُ
|
ومنازلٌ لم يبقَ فيها ساحة ٌ
|
إلاّ وفيها سائلٌ مَحْرُومُ
|
عَرَصَاتُ سُوءٍ لم يَكُنَّ لِسَيدٍ
|
وطناً ولم يرتع بهنّ كريمُ
|
لما بدا لي من صميمكَ ما بدا
|
بل لم يُصبْ لكَ ـ لا أصيبَ ـ صميمُ
|
جردتُ في ذميكَ خيلَ قصائدٍ
|
حالَتْ بكَ الدُّنيا وأنتَ مقيمُ
|
أَلحَقْنَ بالجُمّيزِ أَصلَك صاغراً
|
والشيحُ يضحكُ منكَ والقيصومُ
|
طبقاتُ شحمكَ ليسَ يخفى أنَّها
|
لم يبنها آءُ ولا تنُّومُ
|
يا شارباً لَبنَ اللّقاحِ تَعَزياً
|
الصَّبْرُ مَنْ يَقْنِيه والحَالُومُ؟
|
والمدَّعي صورانَ منزلَ جدِّه
|
قلْ لي لمنْ أهناسُ والفيومُ ؟!
|