ذلُّ السؤالِ شجى ً في الحلقِ معترضُ |
مِنْ دُونِهِ شَرَقٌ مِنْ خَلْفِهِ جَرَضُ |
ما ماءُ كَفكَ إِنْ جادَتْ وإِنْ بَخِلَتْ |
مِنْ مَاءِ وَجْهِي إِذا أَفْنَيْتُه عِوَضُ |
أرى أموركَ موطوآتُها رمضٌ |
إذا سلكنً وممهوراتُها فضضُ |
إني بأيسرِ ما أدنيتُ منبسطٌ |
كما بِأَيْسَرِ ما أُقْصِيتُ مُنْقَبِضُ |
أجرِ الفراسة َ منْ قرني إلى قدمي |
ومَشهَا حيثُ لا عُثْرٌ ولا دَحَضُ |
تنبئكَ أنيَ لا هيابة ٌ ورعٌ |
عن الخطوبِ ولا جثامة ٌ حرضُ |
من أشتكي وإلى من أعتزي وندى |
مَنْ أَجْتَدِي كلُّ أَمري فيكَ مُنْتَقِضُ |
مَودَّة ٌ ذَهَبَتْ أَثمارُها شُبَهٌ |
وهمة ٌ جوهرٌ معروفها عرضُ |
أَظنُّ عندَكَ أَقواماً وأَحسَبُهُمْ |
لم يَأْتَلُوا فيّ ما أَعدُوا وما رَكَضُوا |
يرمونني بعيونٍ حشوها شررٌ |
نَواطِقٌ عن قُلُوبٍ حَشْوَها مَرَضُ |
لَوْلا صُبَابَة ُ عِرْضِي وانتظارُ غَدٍ |
والظلمُ حتمٌ عليَّ الدهرَ مفترضُ |
لما فككتُ رقابَ الشعرِ عن فكري |
ولا رِقَابَهُمُ إِلاّ وهُمْ حُيُضُ! |
أَصبَحْتُ يَرْمي نَبَاهَاتِي بِخَامِلِه |
مَنْ كُلُّه لِنِبالي كلَّها غَرَضُ |