شِعْبِي وشِعْبُ عُبَيْدِ اللَّهِ مُلْتَئِمُ |
وكيفَ يَختلِفانِ السَّاقُ والقَدَمُ |
صَمْصَامَتِي اتهَمُوني في صِيانَتِها |
هلْ كانَ عمروُ على الصمصامِ يتهمُ |
سيفي الذي حدُّه منْ جانبي أبداً |
ناب ومنْ جانبِ القومِ العدى خذمُ |
ذقنا الصدودَ فلما اقتادَ أرسننَا |
حنتْ حنينَ عجولٍ بيننا الرحمُ |
سَيْعلَمُ الهَجْرُ أنَّا مِنْ إساءَتِه |
وظلمِه بالوصالِ العذبِ ننتقمُ |
أما الوجوهُ فكانَتْ وهيَ عابسة ٌ |
أمَّا القلُوبُ فكانَتْ وهْيَ تبتسِمُ |
سَعَايَة ٌ مِنْ رجال لا طَباخَ بِهِمْ |
قالوا بما جهلوا فينا وما علموا |
سعوا فلما تلاقت وحشنا زعمتْ |
أخلاقُنا الغرُّ فينا غيرَ ما زعموا |
فأَرْزَمتْ أنْفُسٌ قد كُنَّ واحِدَة ً |
لِوالِد واحدٍ في أنْفهِ شَمَمُ |
إنا خدمنا القلى جهلاً بنا وعمى ً |
فاليومَ نحنُ جميعاً للرضا خدمُ |