جالستُ يوماً أباناً ؛
|
لا درَّ درُّ أبانِ
|
ونحنُ حُضْرُ رِواقِ ا
|
لأميرِ بالنّهْرَوانِ
|
حتى إذا ما صلاة ُ ا
|
لأُولى دَنَتْ لأوانِ
|
فقامَ مُنذِرُ رَبّي
|
بالبِرّ والإحْسانِ
|
وكُلّما قالَ قُلْنا
|
إلى انقِضاءِ الأذانِ
|
فقالَ: كَيفَ شَهِدتُمْ
|
بِذا بغيرِ عِيانِ ؟!
|
لا أشْهَدُ الدّهْرَ حتى
|
تُعايِنَ العينانِ
|
فقلتُ: سُبحانَ رَبّي؛
|
فقالَ: سُبحانَ ماني
|
فقلتُ: عيسَى رَسولٌ؛
|
فقال : من شيطانِ
|
فقلت : موسى نجيُّ الـ
|
ـمُهَيْمِنِ الْمَنّانِ
|
فقالَ: رَبّكَ ذو مُقْـ
|
ـلَة ٍ إذَنْ ولِسانِ
|
وقلتُ: رَبّيَ ذو رَحْـ
|
-مة ٍ، وذو غُفرانِ
|
وقمْتُ أسْحَبُ ذَيْلي،
|
عَن هازِلٍ بالقُرانِ
|
عن كافِرٍ يتَمَرّى
|
بالكُفرِ بالرّحمانِ
|
يريدُ أنْ يَتَساوَى
|
بالعصبَة ِ المُجّانِ
|
بعجردٍ وعُبّادٍ
|
والوالبيِّ الهِجانِ
|
وابنِ الإياسِ الذي نا
|
حَ نخلَتَيْ حلوانِ
|
وابنِ الْخَليعِ عَليٍّ
|
ريْحانة ِ النَّدمانِ
|
إنّي وأنت لزانٍ
|
مِنْ زنيَة ٍ وزوانِ
|
|
|