نوح باكٍ أو ترنّم شاد
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي
بصوت البشير في كل ناد
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قيسَ
فأين القبور من عهد عاد
صاح هذي قبورنا تملأ الرحب
ضاحكٌ من تزاحم الأضداد
ربّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً
في طول الأزمان والآباد
ودفين على بقايا دفين
الأرض إلا من هذه الأجساد
خفف الوطء، ما أظن أديم
إلا من راغب في ازدياد
تعب كلها الحياة فما أعجب