قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ |
حتى ادّعوا أنهم للخلق أربابُ |
إلبابُهُمْ كان باللذّاتِ متصلاً، |
طولَ الحياةِ، وما للقَوم ألبابُ |
أجرى، من الخيلِ، آمالٌ أُصرّفُها، |
لها بحثّيَ تقريبٌ، وإخبابٌ |
في طاقةِ النفسِ أنْ تُعْنى بمنزِلها، |
حتى يُجافَ عليها للثرى بابُ |
فاجعلْ نساءك إن أُعطيتَ مَقدِرَةً، |
كذاك، واحذَرْ فللِمقدارِ أسبابُ |
وكم خنتْ من هَجولٍ حُجّبتْ ووفت |
من حُرّة، مالها في العِينِ جِلباب |
أذىً من الدهرِ مشفوعٌ لنا بأذىً، |
هذا المحلّ بما تخشاهُ مِرْبابُ |
يزورُنا الخيرُ غِبّاً، أو يُجانبنا، |
فهل لمِا يكرهُ الانسانُ إغبابُ؟ |
وقد أساءَ رجالٌ أحسنوا فقُلوا، |
وأجمَلوا، فإذا الأعداءُ أحباب |
فانفع أخاك على ضُعفٍ تُحِسُّ بهِ، |
إنّ النسيمَ بِنفَع الرُّوحِ هَبّاب |