يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛ |
وما هو إلا من زعيم الكواكبِ |
إذا رَفَعَتْ تلكَ المواكبُ قسطلاً، |
فرافِعُهُ للعينِ مُجْري الكواكبِ |
أترْجِعُ نفسُ الميتِ، بعدَ رحيلهِ، |
فيَجْزِيَ قوماً بالدموع السّواكب؟ |
تبدّلَ أعناقَ الرّجالِ وأيدياً، |
تَنَاقُلُهُ منْ عَسْجديّ المراكب |
أحَبُّ إليهِ كوْنُهُ متواطَأً |
بأقدامِهمْ، لا الحَمْلُ فوق المناكب |
هوَ الموتُ، مثرٍ عندهُ مثلُ مقترٍ، |
وقاصدُ نهجٍ مثلُ آخرَ ناكبِ |
ودِرْعُ الفتى، في حكمه، درعُ غادةٍ، |
وأبياتُ كسرى من بيوت العناكب |
فرُجِّلَ في غَبراءَ، والخطبُ فارسٌ، |
وما زالَ، في الأهلين، أشرفَ راكب |
وما النّعْشُ إلاّ كالسّفينةِ رامياً، |
بغَرقاه، في موج الرّدى المتراكب |