جماجمُ أمثالُ الكُراتِ، هفت بها، |
سيوفٌ، ثناها الضّربُ، وهي صوالج |
وقد يُغلِقُ الانسانُ من دون شخصه |
وِلاجاً، وهمُّ القلب في النّفس والج |
لعمري! لقد حلّتْ وكوراً حمائِمٌ، |
لياليَ ضاقتْ عن ظباءٍ توالج |
أُؤمّلُ عفْوَ اللَّه، والصّدرُ جائشٌ، |
إذا خلَجتْني، للمنونِ، الخوالج |
هناكَ تَوَدُّ النّفسُ أنّ ذنوبها |
قليلٌ، وأنّ القِدْحَ، بالخير، فالج |
ويُنسي، أخا الأشواقِ، رملةَ عالجٍ |
ويَبرينَ، من هولِ الرّدى، ما يعالج |
سيأكلُ هذا التُّربُ أعضاءَ بادنٍ؛ |
وتُورَثُ أحجالٌ لها، ودَمالج |
ويُصمي الفتى سهمٌ من الدّهر صائبٌ، |
وإن صُرِفتْ عنهُ السّهامُ الزّوالج |