لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف، |
وأحييتُ ليلي، والنّجومُ شهودُ |
رجُبتُ سَرابيّاً، كأنّ إكامَهُ |
جوارٍ، ولكنْ ما لهنّ نُهود |
تمجّسَ حِرْباءُ الهجيرِي وحولَه |
رَواهبُ خَيطٍ، والنّعامُ يهودُ |
وقد طالَ عهدي بالشّباب، وغيّرَت |
عُهودَ الصّبا، للحادثاتِ، عهود |
وزهّدني، في هَضبَةِ المجدِ، خبْرَتي |
بأنّ قَراراتِ الرّجالِ وُهودُ |
كأنّ كُهولَ القومِ أطفالُ أشهُرٍ |
تَناغَتْ، وأكوارَ القِلاصِ مُهودُ |
إذا حُدّثوا لم يَفهَموا، وإذا دُعوا |
أجابُوا، وفيهم رَقدَةٌ وسُهُود |
لهمْ منصِبُ الإنس المُبينِ، وإنّما |
على العِيسِ منهم بالنُّعاسِ فُهود |