بقيتُ حتى كسا الخدّين جَونُهُما،
|
ثمّ استَحالَ، ومسّ الجسمَ تخديدُ
|
بلَوتُ، من هذه الدّنيا وساكِنها،
|
عجائباً، وانتهاءُ الثوبِ تقديد
|
رُدّي كلامَكِ، ما أمللتِ مستمعاً؛
|
وهلْ يُملُّ، من الأنفاس، ترديد؟
|
هاجتْ، بكايَ، أغانيُّ القِيانِ بها،
|
كأنّها، من ذواتِ الثُّكل، تعديد
|
والناسُ، في الأرضِ، أجناسٌ مقلَّدةٌ،
|
كالهَديِ قُلّدَ، لم يَذعَرْهُ تهديد
|
قالوا، فلمّا أحالوا أظهروا لَدَداً؛
|
فالقولُ مَينٌ، وفي الأصواتِ تنديد
|
ضلّوا عن الرّشد، منهم جاحدٌ جحِدٌ،
|
أو من يَحُدُّ، وهل، للَّه، تحديد؟
|
لفظٌ يبدَّدُ، من شَرخٍ ومكتهِلٍ؛
|
والمالُ يُجمَعُ، لم يدْركهُ تبديد
|
رَمَوا، فأشوَوْا، ولم يُثبِت قياسُهُمُ
|
شيئاً، سوى أنّ رميَ الموتِ تسديد
|
ما سيّدٌ غيرُ رِعديدٍ علمتُ بهِ،
|
كأنّما الحتفُ، إن لاقاهُ، رِعديد
|
والخيرُ يجلُبُ شرّاً، والذُّباب دعا
|
إلى الجَنى، إنّه في الطّعم قِنديد
|
وخِلتُ أنيَ حَرْفُ الوقفِ، سكّنه
|
وقتٌ، وأدركه، في ذاك، تشديدُ
|
وأشرَفُ الناسِ، في أعلى مراتبه،
|
مثلُ الصَّديدِ، ولكن قيلَ صِنديد
|
ما كِبرُهُ، وثقيلُ اللّحنِ يَمنعُه،
|
من سرعةِ الفَهمِ، ترسيلٌ وتمديد
|