أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا، |
هاتيكَ أُبغِضُها وتَيّا |
ودُعيتُ شَيخاً، بعدَما |
سُمّيتُ، في زَمنٍ، فُتَيّا |
وكفَيتُ صَحبيَ إلّتَيّا، |
بَعدَ اللُّتَيّا واللُّتَيّا |
سَقياً لأيّامِ الشّبابِ، |
وما حسَرْتُ مطيّتَيّا |
أيّامَ آمُلُ أنْ أمُسّ |
الفَرقَدَين براحَتَيّا |
وأفِيض إحساني على |
جاريّ، ثَمّ، وجارَتَيّا |
فالآنَ تعجزُ همّتي |
عَمّا يُنالُ بخُطوَتَيّا |
أوصَى ابنَتَيهِ لبيدٌ الـ |
ـماضي، ولا أوصي ابنَتَيّا |
لَستُ المُفاخرَ، في الرّجا |
لِ، بعَمّتيّ وخالَتَيّا |
لكنْ أُقِرُّ بأنّني |
ضَرَعٌ، أُمارسُ دارتَيّا |
واللَّهُ يَرحَمُني، إذا |
أُودعتُ أضيَقَ ساحَتَيّا |
لا تَجعَلَنْ حالي، إذا |
غُيّبتُ أيأسَ حالَتَيّا |