ما هاجَني البارقُ من بارقٍ، |
يوماً، ولا هَزّ لهزّانِ |
حَرْبَةُ زانٍ بفؤادِ الفَتى، |
خَيرٌ لَهُ من خَرْبةِ الزّاني |
لا أشرَبُ الرّاحَ ولو ضُمّنَتْ |
ذهابَ لَوْعاتي وأحزاني |
مُخَفِّفاً مِيزانَ حِلمي بها، |
كأنّني ما خَفّ مِيزاني |
عُمرٌ مضى، لا كانَ منْ ذاهبٍ |
جزّيتُهُ شرّاً، وجزّاني |
أُجامِلُ النّاسَ، ولوْ أنّني |
كَشَفْتُ ما في السرّ أخزاني |
أسِيتُ من نَقصي، ولكنّ ما |
يَظهَرُ منْ غيريَ عَزّاني |