الحَمدُ للَّهِ الذي صاغَني، |
أطعَمَني رِزْقي وأحياني |
شخصيَ هذا عُرضةٌ للرّدى، |
ولمْ يَزَلْ مَعدِنَ عِصيانِ |
من كلّ فنٍّ فيهِ أُعجوبةٌ، |
كأنّهُ جامِعُ سُفيان |
يا آلَ يَعقوبَ! خذوا حذرَكم، |
في الدّهرِ، من حَبرٍ وديّان |
يزعمُ: نارٌ من سَماءٍ هوَتْ، |
تأكلُ ذا إفكٍ وطُغيان |
لوْ كنتَ فيما قلتَهُ صادِقاً، |
لم تَعدُ للشّر بهِميان |
ولم تكنْ ترغَبُ في زُيَّفٍ، |
تُؤخَذُ من عُرْجٍ وعُميان |
أمّا تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً، |
أذهَلَني منكَ وأعياني؟ |
تجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً، وما |
تخلُطُهُ حَبّةَ عُقيان |