عيشتي سَلّتي، ورَمسيَ غِمدي؛ |
فاقرُبُوني فيهِ ولا تَقرَبوني |
زَبَنَتنا، عن دَرّها، أُمُّ دَفرٍ، |
فصِفُوها بالحَيزَبونِ الزَّبُونِ |
ورأيتُ البَقاءَ فيها، وإن مُـ |
ـدّ، لوَشْكِ الحِمامِ كالعُربون |
إنّ في الشّرّ، فاعلَموهُ، خياراً، |
وحبُونُ الرّجالِ فوقَ الحُبون |
ليسَ حالُ المخبولِ، فيما يُلاقي، |
مثلَ حالِ المطويّ والمخبون |
وهمُ النّاسُ، والحياةُ لهم سُو |
قٌ، فمَنْ غابِنٍ ومِنْ مَغبون |
هرمَ البازلُ الذي يحمِلُ العِبْ |
ءَ، فأمسى يعزُّهُ ابنُ اللَّبُون |
كم قَطَعنا من حِندِسٍ ونَهارٍ، |
وكأنّ الزّمانَ في ديدبون |
فرَعَى اللَّهُ جيرَةً ما تَناءَوْا |
عن رَحيبٍ لَبانُهُ، مَلْبون |
أطربوني، وما ابنُ سَبرَةَ، في السَّبـ |
ـرَةِ، إلاّ مَنِيّةُ الأطرَبون |