جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ |
ـظمِ، بَينَ الأهلين والجيرانِ |
وحِرانُ الجَوادِ كالحَتفِ للها |
رِبِ، قُدّامَ ثائرٍ حَرّان |
أنا أدْرانيَ الرّشادُ بأنّ الإ |
نسَ مَخلوقَةٌ من الأدران |
إنْ يكنْ أبرأ القَضاءُ الضّنى، فهْـ |
ـوَ بَراني من بَعدِ ما أبراني |
لاكَرًى نائمٌ بجفْني، ولا أعْـ |
ـملْتُ، في الدّهرِ، فتنَةً بِكران |
قد أراني القياسُ أنّ ليوثَ الـ |
ـغابِ، فيما ينوبُ، مثلُ الإرانِ |
خوَّفونا من القِرانِ، ولا بُدّ |
لنَفسٍ، معَ الرّدى، من قِران |
كم جِبالٍ من الجيوشِ تَرادَى، |
والذي أُوضِعَتْ لهُ الحِجْران |
مَرّ آنٌ مِنَ الزّمانِ على الشّخْـ |
ـصِ، فقد خِلتُ أنّ دَهراً مَراني |
وعَراني خَطْبٌ أرادَ العرانيـ |
ـنَ بذُلٍّ، وكلُّها في عِران |
زعَمَ النّاسُ أنّ قوماً من الأبْـ |
ـرارِ عُولوا، بالجوّ، بالطّيران |
ومشَوْا فوقَ صفحةِ الماءِ، هذا الإفـ |
ـكُ، هيهاتَ ما جرى العصران |
ما مشى فوقَ لُجّةِ الماءِ لا السّعْـ |
ـدانِ، فيما مضَى، ولا العُمَران |
أقراني ذاكَ المُضَيِّفُ ما أكْـ |
ـرَهُ، واللَّهُ غالبُ الأقران |
لم أبتْ غافلاً، فأشرانيَ الحِرْ |
صُ إلى أنْ أعودَ كالأشران |