يا شائمَ البارِقِ! لا تُشجِكَ الـ
|
ـأظعانُ، فُوّضنَ إلى أرْضِ بَبنَ
|
أُبْنَ للأوطانِ في عازبِ الـ
|
ـرّوضِ، فما وجدُك لمّا أبَبْنَ؟
|
يَشبُبنَ بالعُودِ، ويُخلِفْنَ في الـ
|
ـمَوْعودِ، لا كان صِلاءٌ شَببنَ
|
صَبَبْنَ، في الوادي، إلى قَريَةٍ
|
غَنّاءَ، لكنْ بالهَوى ما صبَبْنَ
|
يُسبَبنَ بالفِعلِ، فأمّا إذا
|
قيلَ، فما يَعلَمْنَ يوماً سُبِبْنَ
|
يحمِلُها العيسُ، ومن حَوْلِها الشِّرْ
|
بُ، قرّبنَ ضُحًا، أو خَبَبْنَ
|
مَهى نَقاءٍ لا مهىً في نقاً،
|
رُبّبْنَ في ظلّ قَناً، أو رَبَبنَ
|
عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنًى،
|
على لِساني وضَميري دَبَبْنَ
|
آهِ منَ العَيشِ وإفراطِهِ،
|
ورُبّ أيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ
|
تُذكِرُني، راحَةَ أهلِ البِلَى،
|
أرواحُ لَيلٍ بخُزامَى هَبَبْنَ
|
لا تأمَنِ الدّهرَ، وتَحويلَهُ المُلـ
|
ـكَ إلى آلِ إماءٍ ضَبَبْنَ
|
إنّ اللّبيباتِ، إذا مِلْنَ للدّنْـ
|
ـيا وألغَينَ التّقَى، ما لَبَبْنَ
|
وفي مَزيجِ الرّاحِ، أوْ في صريحِ الـ
|
ـرِّسلِ، والعامُ جَديبٌ عَبَبْنَ
|