أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي |
وإنّ يومي، بلا رَيبٍ، لأمسانِ |
إنّ الفَتيّينِ بالفِتيانِ في لَعِبٍ، |
كلٌّ أُحِسَّ، ومرّا لا يُحسّانِ |
ويودِيانِ بما قالوا وما صَنَعوا، |
حتى إساءَةُ قَومٍ مثلُ إحسانِ |
واللَّهُ يُخْلِفُ أزماناً بمُشبِهِها، |
كَما يُبَدِّلُ إنساناً بإنسانِ |
تُلقي المَقاديرُ، في آنافِهمْ، خُطُماً، |
يَقُدْنَهُمْ، لمناياهم، بأرسانِ |
أذَوينَ آلَ زُهَيرٍ، وارتَعَينَ بَني |
نَبتٍ، وحَسّينَ مَوتاً رهْطَ حَسّان |
ألمطعِمي الضّيفَ عن يُسرٍ وعن عَدَمٍ؛ |
والشاهدي الحربَ من رَجْلٍ وفُرسانِ |
كاسوا عقولاً، وكاسَتْ إبلُهمْ كرَماً؛ |
والغَدرُ في الناسِ لم يُعرَفْ بكَيسان |