إذا ما شئتمُ دَعَةً وخَفْضاً، |
فعيشوا في البريّةِ خاملينا |
ولا يُعقَدْ لكمْ أمَلٌ بخَلقٍ، |
وبيتوا للمُهَيمِنِ آملينا |
ورِفقاً بالأصاغِرِ كَيْ يَقولوا: |
غَدَونا بالجَميلِ مُعامَلينا |
فأطفالُ الأكابرِ إنْ يُوَقَّوْا |
يُرَوْا، يوماً، رجالاً كاملينا |
ونُودوا في إمارَتِهمْ، فجفّوا |
وعادوا للثّقائلِ حاملينا |
ولا تُبدوا عَداوَتَكمْ لقَومٍ |
أتَوكم، في الحَياةِ، مُجاملينا |
ولا تَرْضَوْا بأنْ تُدعَوْا وُشاةً، |
وتَسعَوا بالأقارِبِ ناملينا |
وقد جارَ القُضاةُ، إذا أشاروا |
بأيسَرِ نَظرَةٍ، متَحاملينا |
لعلّ معاشراً، في الأرض، جُوزوا |
بما كانوا، قديماً، عاملينا |