متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،
|
فأصبِحَ لا يُجنى عليّ، ولا أجني؟
|
أسيرُ عن الدّنيا، ولَستُ بعائِدٍ
|
إليها، وهل يرتدُّ قُطنٌ إلى دَجْن؟
|
وَجَدتُ بها أحرارَها، كعَبيدِها،
|
قِباحَ السّجايا، والصرائحَ كالهُجن
|
ويومَ حُصولي في قَراريَ نعمَةً
|
عليّ، كيَومي لو خرَجتُ من السّجن
|
وإنّ زَماناً فَجرُهُ مثلُ سَيفِهِ،
|
هلالٌ، دُجاه من مَخالبِهِ الحُجن
|
فما سُقِيَتْ دارٌ، فقلتُ لها: انعمي؛
|
ولا هَبّ إيماضٌ، فقلتُ له: هِجني
|
إذا ما وَرَدْنا للمَنايا شريعَةً،
|
فهانَ علَينا ما شرِبنا من الأجْن
|