أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ، |
وتأبَى اللّيالي غَيرَ بُخلٍ ولَيّانِ |
ويُعجِبُني شيئانِ: خَفضٌ وصحّةٌ؛ |
ولكنّ ريبَ الدّهرِ غَيّرَ شَيّاني |
وما جَبَلُ الرّيّانِ، عندي، بطائلٍ؛ |
ولا أنا من خُودِ الحِسانِ برَيّان |
وأحيانَي اللَّهُ القَديرُ مَلاوَةً، |
فَهلاّ بخَوفِ اللَّهِ أقطَعُ أحياني؟ |
وإنّ بني الدّيّانِ، أخمَلَ عزَّهمْ |
قيامُ عَميدٍ من خُزَيمةَ ديّانِ |
وما اقتَتَلَ الحَيّانِ إلاّ سَفاهَةً، |
ولو صَحّ ودّي للمُحارِبِ حَيّاني |
وتهلِكُ أعيانُ الرّجالِ، وإنّما |
مَصارعُ أعيارٍ كمَصرَعِ أعيان |
ولم يُشوِ حَتفٌ أُمَّ عُفرٍ بوهدَةٍ، |
ولا أُمَّ غُفرٍ بَينَ آسٍ وظيّان |
أُريدُ عَليّاتِ المَراتبِ ضِلّةً، |
وخَرْطُ قَتادِ اللّيلِ دونَ عُليّان |