قفي وقفَةً تَعلَمي،
|
وإنْ سَلِموا، فاسلَمي
|
فَما قلتُ من لَوعةٍ:
|
ألمّي بِنا يا لَمِ
|
وكيفَ صعودي إلى
|
الثّرَيّا بلا سُلّم؟
|
أيَخلُصُ هذا الوَرَى
|
من الحِندسِ المُظلِم؟
|
أيُّهُمُ لم يَكُنْ
|
ظَلوماً، ولم يُظلَم؟
|
ولا بُدّ للحادِثَا
|
تِ من وَقعَةِ صَيلَم
|
تُبيدُ أعادِيَهُمْ
|
مَعَ التُّرْكِ والدّيلَم
|
وتَثنيكَ في راحَةٍ،
|
كأنّكَ لَمْ تُؤلَمِ
|
ولم يُبقِ صرفُ الرّدَى
|
عَلى بَطَلٍ مُعلَم
|
يُخَضّبُ هامَ العِدَى
|
بنحوٍ مِنَ العِظلِم
|
وكم بَذّ من قُرَحٍ
|
مَدَى الجذَعِ الأزلم
|
ولستَ من الرّكبِ، إذْ
|
يَعوجونَ في المَعلَم
|
إذا طَمِعوا فاقتَنِعْ؛
|
وإنْ جهلوا فاحلَمِ
|
ولا يَدْنونّ الفَتى
|
لعِرْسٍ، ولا يولم
|
فإنْ ظَهَرَتْ زَلّتي،
|
فقلْ لرفيقي: لُم
|
|
|