طال المقامُ على تنجَّزِ حاجة ٍ
|
عِنْدَ الإِمَامِ وَقَدْ ذَكرْتُ إِيابِي
|
فَجرت دُمُوعِي من تَذكُّرِ مَا مَضَى
|
وَكأنَّ قَلْبِي في جَنَاح عُقَابِ
|
وأحولُ من شرفِ العشيرة ِ مُبسقٌ
|
قَوْماً وَأُمسكُ عَنْ هُمَام الْغَابِ
|
«يعقُوبُ» قَدْ وَرَدَ الْعُفَاة ُ عَشِيَّة ً
|
متعرِّضينَ لسيبكَ المنتابِ
|
فسقيتهمْ وحسبتني كمُّونة ً
|
نَبَتَتْ لِزَارِعِهَا بَغَير شَرَابِ
|
مَهْ لا أبَا لَكَ إِنَّني رَيْحَانَة ٌ
|
فاشمُمْ بِأَنْفِكَ وَاسْقِهَا بِذِنَابِ
|
تعطي الغزيرة ُ درَّها فإذا أبتْ
|
كانَتْ مَلامَتُهَا على الْحَلاَّبِ
|
طال الثَّواءُ بحاجة ٍ محبوسة ٍ
|
شَمِطتْ لدَيْك، فَمُرْ لهَا بِخِضَابِ
|