هل من رسولٍ مخبرٍ |
عنِّي جمِيعَ الْعَرَبِ |
منْ كان حيًّا مِنْهُمُ |
ومن ثوى في التربِ |
جدِّي الَّذِي أسْمُوا بِهِ |
كِسْرَى ، وساسانُ أبِي |
وقيصر خالي إذا |
عَددْتُ يوْماً نَسَبِي |
كم لي وكم لي من أبٍ |
بِتاجِهِ مُعْتَصِبِ |
أشْوَسَ فِي مجْلِسِهِ |
يجثى له بالركب |
يغدو إلى مجلسه |
يجثى له بالركب |
يغدو إلى مجلسه |
فِي الْجوْهرِ الْمُلْتهِبِ |
مستفضلٌ في فنك |
وقائمٌ في الحجبِ |
يَسْعَى الْهبانِيقُ لهُ |
بِآنياتِ الذَّهبِ |
لَمْ يُسْقَ أقْطابَ سِقًى |
يَشْرَبُها فِي الْعُلَبِ |
ولاَ حدا قطُّ أبِي |
خَلْفَ بعِيرٍ جَرِب |
ولاَ أتى حنْظلة ً |
يثقبها من سغب |
ولاَ أتى عُرْفُطَة ً |
يخْبِطُهابِالْخشبِ |
ولا شوينا ورلاً |
مُنضْنِضاً بِالذَّنَبِ |
ولاَ تقصَّعْتُ ولاَ |
أكلتُ ضبَّ الحزب |
ولا اصطلى قطُّ أبي |
مفحجاً للهبِ |
ولم بايد نسيا |
ولا هوى للنصب |
كلاَّ ولا كان أبي |
يرْكبُ شرْجيْ قَتَبِ |
إِنَّا مُلُوكٌ لمْ نزلْ |
في سالفات الحقب |
نحن جلبنا الخيل من |
بلْخٍ بِغيْرِ الْكذِب |
حتَّى سَقَيْناها وما |
نبْدهُ نَهْرَيْ حَلَبِ |
حتَّى إِذا ما دوَّختْ |
بالشام أرض الصلب |
سرنا إلى مصر بها |
في جحفلٍ ذي لجب |
حتى استلبنا ملكها |
بِمُلْكِنا الْمُسْتَلَبِ |
وجادت الْخَيْلُ بِنا |
طَنْجَة َ ذَاتَ الْعَجَبِ |
حتى رددنا الملك في |
أهل النبيِّ العربي |
يَهْزَ أبا الفَضْل بِهَا |
أولى قريشٍ بالنبي |
من ذا الذي عادى الهدى |
والدين لم يستلب |
ومن ومن عانده |
أو جار لم ينتهبِ |
نغْضَبُ للَّه ولِلْـ |
ـإسلام أسرى الغضبِ |
أنا ابنُ فرعي فارسٍ |
عنها المحامي العصبِ |
نحْنُ ذوُو التِّيجانِ والْـ |
ـمُلْكِ الأَشمِّ الأَغْلبِ |